كيف تؤثر حالات الطوارئ على الصحة النفسية؟
الأحداث الصادمة هي أحداث مرهقة و مخيفة و مؤلمة.
أثناء جائحة كوفيد ، من المحتمل أنه قد تأثر المجتمع بأكمله إلى حد ما ، بما في ذلك الأطفال والشباب والبالغين. وبعض الأشخاص الذين قد مروا بتجارب صادمة معينة مثل الإصابة بالمرض أو الفقد أو العزلة فقد يكونوا أكثر عرضة للتأثيرات النفسية والاجتماعية.
قد لا تظهر على بعض الأشخاص علامات واضحة على الضيق والاضطراب . وقد يعاني الكثير من الناس من ضائقة واضطراب فوري ، لكنهم يتعافون بسرعة ، غير أن البعض الآخر قد يظهرون ضائقة واضطراب كبير بعد وقت قصير من وقوع الحدث.
يتعافى معظم الناس ، إذا ما منحوا الوقت الكافي والدعم. في حين أن عدد غير قليل قد لا يتعافى بشكل كامل دون التدخلات التي يقدمها المتخصصون. تزداد قدرة الناس على التأقلم ، وتزداد سرعة التعافي ، إذا تم تقديم الدعم الاجتماعي لهم في أعقاب الأحداث الصادمة وحالات الطوارئ.
اضطراب ما بعد الصدمة
العديد من الأشخاص سمع عن اضطراب ما بعد الصدمة بعدحالات الطوارئ، ومن المرجح أن يصاب الناس باضطرابات القلق والاكتئاب ، وقد يصابوا بمشاكل تتعلق بإساءة استعمال ( المؤثرات العقلية ) أكثر من إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة.
من الصعب معرفة من قد يعاني منه مباشرة بعد الأحداث الصادمة. ومن الممكن أن يقلل توفير الدعم النفسي خلال الأزمات من مخاطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
كوفيد : الإسعافات الأولية النفسية (عربي)
Reach your personal and professional goals
Unlock access to hundreds of expert online courses and degrees from top universities and educators to gain accredited qualifications and professional CV-building certificates.
Join over 18 million learners to launch, switch or build upon your career, all at your own pace, across a wide range of topic areas.
