السياسات والبرامج – كيف تعمل معًا

إذا أردنا توضيح مفهوم السياسات فهي مبادئ توجيهيه أما البرامج فهي خطط عمل منظمة، حيث تعتمد كل من السياسات والبرامج بشكل كبيرعلى بعضها البعض وهم الأساس في إحداث التغيير.

يمكن للبرامج أن تضع السياسات موضع التنفيذ ولكن لدعم التغيير طويل الأمد يجب سّن واعتماد سياسات التغيير بشكل رسمي.

لكن قبل أن تتمكن من إحداث التغيير من خلال السياسات المتبعة و/أو البرامج المنفذة، نحتاج إلى فهم المشكلة أوالمشكلات التي نرغب بمعالجتها وتسمى هذه المرحلة “عملية تحديد المشكلة”.

عندما تحدد الخطوط العريضة للمشكلة والتغيرالتابع الذي تريد تحقيقه، فإنها تشكل أساس “نظرية التغيير”. يُشار إلى الاختلاف الذي تريد تحقيقه في النهاية على أنه “رؤية” أو “هدف” ويمكن تفصيل تخطيط المراحل المطلوبة للإنتقال من المشكلة إلى الحل في “النموذج المنطقي”. يتضمن النموذج المنطقي المدخلات والأنشطة والنتائج والأثر.

عبر تحديد هذه الخطوات بالتفصيل، يمكنك متابعة التقدم للتأكد من بقائك على المسار الصحيح وتقييم مدى فاعيلتك في تحقيق الهدف (أوالأهداف)،و سنتطرق لكل هذا خلال الأسابيع القادمة!

المواضيع التي سيتم شرحها خلال الأسابيع المقبلة:

الأسبوع الأول:  تهيئة المشهد: الرياضة والتنمية والتغيير

الأسبوع الثاني: الرياضة وأهداف التنمية المستدامة

الأسبوع الثالث: إحداث التغيير: السياسة والاستراتيجية والحوكمة

الأسبوع الرابع: حقوق الإنسان والدمج والسياق

الأسبوع الخامس:  اتخاذ الإجراءات: البرامج والتخطيط

الأسبوع السادس: المتابعة والتقييم والتعلم

الأسبوع السابع: إدارة الأشخاص والشركاء والموارد

الأسبوع الثامن: الخلاصة والخطوات القادمة