العمل معا سعياً لتحقيق أهداف عظيمة

تتحدث دانييلا باس- مديرة شعبة التنمية الاجتماعية الدامجة في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة عن كيف يمكن للرياضة أن تساهم في أهداف التنمية المستدامة والأولويات الأخرى عبر الجهود الجماعية والمتوافقة:

“مع هذا التطلع إلى”عدم إغفال أحد” وتعزيز مساهمة الرياضة من أجل عالم أفضل يعمه السلام، يمكن للرياضة أن تساهم حقًا بطريقة مهمة جدًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة… من خلال الرياضة تتمكن فئات مختلفة من الأشخاص من لعب دور مركزي أكثر فعالية نحو التغير المجتمعي والتنمية خاصة في المجتمعات المتفرقة، على سبيل المثال؛ خلال جائحة كوفيد-19 أبدت المنظمات الرياضية الكبرى تضامنها مع الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس

المساءلة

يجب مساءلة جميع الجهات المعنية بما في ذلك الحكومات عن مرحلة التنفيذ، وفيما يخص قطاع الرياضة من أجل التنمية والمنظمات المختلفة العاملة في القطاع فان توضيح الأدوار والمسوؤليات أمر بالغ الأهمية للسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التأثير الجماعي.

تتمثل إحدى طرق مساءلة أصحاب المصلحة في اتفاقيات الأداء (أو اتفاقيات أخرى). اعتمدت بعض البلدان اتفاقيات الخدمة العامة لتوجيه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأولويات الأخرى – كما قد تكون قد وجدت عند البحث عن خطط وسياسات أهداف التنمية المستدامة الوطنية.

جهد منهجي

لتحقيق أهداف كبيرة مثل أهداف التنمية المستدامة يتوجب وجود نهج متعدد الأبعاد وعلى الرغم من عدم وجود مفهوم ثابت عالمي للنجاح، يمكن للأنظمة الأربعة التالية تحسين أداء العديد من المؤسسات:

• نظام معلومات الأداء- القدرة على توصيل معلومات مفيدة في الوقت المناسب للجهات المعنية
• نظام متابعة الأداء – نظام يسمح للمديرين أو الأشخاص المسؤولين بإدارة طريقهم نحو النتائج المرجوة
• نظام تقييم الأداء – نظام يسمح لأصحاب المصلحة بتحويل أو تركيز المعلومات في تنسيق تقييم التقدم المحرز (على سبيل المثال؛ نظام إشارات المرور بتصنيف أحمر-كهرماني-أخضر للوضع الحالي).
• نظام حوافز الأداء – يحتاج الناس إلى معرفة سبب ضرورة التغيير وما يصب في مصلحتهم. عليك أن تشرك الأشخاص معك في مرحلة التنفيذ.

لماذا هذه الأنظمة في غاية الأهمية؟ ما هي خبرتك في العمل مع مثل هذه الأنظمة؟ يمكنك مشاركة أفكارك في المساحة المخصّصة أدناه.