الرياضة والإعاقة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش مليار شخص مع إعاقات أي ما نسبته ( 15٪ من سكان العالم). وهذا يشكّل أكبر أقلية في العالم( 80٪ منهم في البلدان النامية). وتشمل التحديات التي يواجهونها في كثير من الأحيان إمكانية الوصول للفرص والوصم (بالإعاقة) وعدم وجود تشريعات داعمة – إذ تضع 45 دولة فقط قوانين تحمي الأشخاص ذوي الإعاقة من التمييز.

الدور الذي تلعبه الرياضة

يكمن دور الرياضة من خلال تسليط الضوء على مهاراتهم وإيجاد فرص للأشخاص ذوي الإعاقة للتفاعل مع بعضهم البعض، كما تعد الرياضة قادرة على تحسين الصحة العقلية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة في تحسين تقديرهم لذاتهم ومهاراتهم التي قد تدعم وجود فرص توظيف لهم.

يتوجب تصميم المرافق الرياضية وأماكن اللعب والأنشطة لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إليها وينبغي أن يبدأ الاهتمام بذلك على مستوى السياسة العامة

مرة أخرى، يجب أن نتذكر أن الرياضة ليس لها تأثير إيجابي (تلقائي) على الأشخاص ذوي الإعاقة.

فغالبًا ما عززت الأنشطة الرياضية وصمة العار، إذ تعتبر الطريقة التي يتم بها تنظيم الأنشطة والأدوار التي تقوم بها المؤسسات وإدارتها أمرًا في بالغ الأهمية والحسم.

من الممكن تأكيد أنّه تم إحراز تقدم بهذا الشأن ولكن الطريق ما زال طويلًا لضمان المساواة والقدرة على الوصول للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية.

تعرف على المزيد حول الرياضة والإعاقة هنا

قمنا بنشر دعوة “لكتابة المقالات بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الرياضة” – 94 تم استلام مقال من مساهمين مختلفين من جميع أنحاء العالم!

المزيد من المصادر

● اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

● الرياضة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

● الإعاقة والرياضة

● الرياضة من أجل التنمية الشاملة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

● الدمج في الرياضة: الإعاقة والمشاركة

● الرياضة والإعاقة: السياسات والممارسة والأولويات المستقبلية