لقد حان الوقت للترويج لمبادرتك!

حملات التأييد والمناداة تعنى وجود مجموعة من الأشخاص يعملون سويا لتعزيز صوتهم بشأن القضايا التي تؤثر بهم أو التحديات التي تواجههم ومن ثم رفع الوعي حول هذه القضايا لحشد الآخرين بغرض إتخاذ الإجراءات اللازمة.

حملات التأييد مهمة للتأثير في وضع السياسة وإثبات الاستراتيجية، على سبيل المثال: يمكن تقديم المعلومات الخاصة بالمجتمع المستهدف إلى الأشخاص أو السلطة المعنية أوالاستفادة منها خلال تصميمك لسياستك الخاصة.

فيما يخص البرامج، فيمكن أن تساعد حملات التأييد والمناداة على بناء الشراكات والتأثير في الداعمين المحتملين لبرنامجك. في حين تكون الخطوة الثانية هي انتهاج نشاط موجه ومحدد وأن تكون في طليعة حركة إجتماعية أو سياسية ورفع الأصوات الغير مسموعة.

“لتكن عنصرًا فعالًا لا بد أن تتحدث، ولتكن داعيًا لا بد أن تُنصت؛ فلا يمكن للمجتمع أن يمضي قدمًا بدون كليهما.. بالادعاء بالإجماع “ناشط” ، لا يوجد مجال للانقسام بين النشطاء الذين ينفذون القانون والمدافعون الذين يبالغون نحن نولي اهتمامًا كبيرًا “للنفوذ” وراء الناشطين وليس الدعوة في تأسيسه. نحن بحاجة إلى المزيد من المدافعين الذين يتحدثون عن المشاكل التي تحدث في المجتمع.” Eva Lewis

إذا نفذنا حملات التأييد و المناداة المتعلقة في قطاع الرياضة تنفيذا سليمًا، فأنها تعد أداة نستخدمها لطرح مواضيع هامة مثل: الظلم وعدم المساواة والتحديات الاجتماعية والعامة المتعلقة بالرياضة في بيئة آمنة ومفتوحة

حملات التأييد والمناداة الرياضية هي عملية اتخاذ إجراءات لإحداث تغيير اجتماعي في مجال الرياضة وتعتمد على بعض القواعد الإرشادية:

• العمل مع الأطراف المحلية الفاعلة ووضع مخاوفهم ضمن الأولويات وكمصدر أهتمام
• إدراك التعقيدات وإقرارالأسباب وراء الهدف
• الحرص على المشاركة والدمج
• قبول مختلف الآراء
• استخدام التواصل الفعال الذي من شأنه دعم الأستقلالية في الأختيارات والمشاركة في صنع القرار
• إيجاد حلول متفق عليها للمشكلات والتحديات
• وضع مبدأ “لا شيء يخصنا دون استشارتنا” كأولولية

ستلاحظ أن العديد من تلك الإرشادات لها ما يماثلها في التخطيط السليم للبرامج والسياسات (الاهتمام بالمشاركين وعدم الافتراض والتصميم الشامل وغيرها) وهذه ليست مصادفة !