علامات الضيق

هناك بعض علامات الضيق التي قد تظهر على الأشخاص والتي يمكنك البحث عنها في الساعات والأيام التي تلي وقوع حدث طارئ أو صادم.

ويشكل عدم اليقين وفقدان السيطرة وتوقف وسائل الدعم العادية السمات الرئيسية للجائحة و التي قد تؤدي إلى ظهور علامات الضيق لدى أي شخص ، وليس فقط أولئك الذين تعرضوا لصدمات معينة. وقد يكون اكتشاف هذه العلامات أقل سهولة عند الأشخاص ذوي القدرات العقلية الأقل.

فيما يلي بعض ردود الفعل الشائعة للتوتر والإجهاد ، والتي قد تكون مفيدة للمساعدة في تحديد ما إذا كان شخص ما يظهر عليه علامات الضيق:

ردود الفعل العاطفية:

هي ردود أفعال مرتبطة بكيفية شعور الشخص ، وكيف يدرك أنه يتعامل مع موقف ما، ويتمثل ذلك في المشاعر التالية :

• الخوف والقلق
• العجز
• اليأس/التحجيم
• الخوف من العدوى
• الشعور بالذنب
• الغضب أو الإحباط
• الحزن
• الوحدة

ردود الفعل الإدراكية:

هي ردود أفعال مرتبطة بأفكار الأشخاص والقدرة على إدارتها. قد تشمل ردود الفعل:

• ضعف التركيز
• الارتباك أو التشويش
• الأفكار السلبية الدخيلة
• الانفصال (الشعور بالانفصال عن نفسك أو عن العالم من حولك) أو الإنكار
• فرط اليقظة (دائما في حالة تأهب)
• ضعف الذاكرة

ردود الفعل الاجتماعية:

هي ردود الأفعال المرتبطة بكيفية تفاعل الشخص على المستوى الاجتماعي ، واهتمامه باحتياجاته الشخصية الأساسية. قد ترى علامات مثل:

• انخفاض الثقة أو احترام الذات
• الانسحاب
• التهيج
• النزاع والخلاف والعنف
• التجنب
• نقص الرعاية الذاتية
• سلوكيات الوسواس القهري ، خاصة فيما يتعلق بالنظافة في سياق الوباء

ردود الفعل الجسدية

سيكون لدى بعض الأشخاص ردود فعل جسدية فعلية ، وردود الفعل الشائعة هي الشكاوى الجسدية ، يمكن أن يتأثر أي جهاز جسدي وتشمل الأعراض التالية:

• صعوبات في التنفس
• زيادة معدل نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم
• التعرق
• الخفقان
• شد عضلي
• أعراض الجهاز الهضمي

أعراض جسدية:

• التيقظ المفرط
• الصداع
• تغيير في عادات الأكل( فقدان أو زيادة الشهية )
• انخفاض في مستوى الطاقة
• الأرق

نصائح لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة:

مثل بقية أفراد المجتمع ، فإن الأشخاص الذين لديهم تأخر عقلي ، والذين لديهم اضطراب طيف التوحد والأشخاص المصابين بالخرف وأي تأخر إدراكي آخر، سوف يستجيبون ويظهرون التأثر والضيق بشكل مختلف من شخص لآخر. ويجب أن لا نفترض أن يستجيب هؤلاء الأشخاص مثل بقية الأفراد ولا يعني تفسير ما يصدر عنهم أنه ناتج عن التأخر العقلي.

قد يتمكن العديد من الأشخاص من مناقشة كيفية تأثرهم وما إذا كان هناك أي تغيير في أفكارهم أو مشاعرهم أو أفعالهم ، وقد يتمكن المقربون من الشخص من المساعدة وقد يتمكن الأشخاص من مشاركة المعلومات ممن صعوبات التعلم أو اضطراب طيف التوحد بطرق أخرى والتي قد تساعدنا في تحديد كيفية تفاعل الشخص عادة وكيفية اكتشاف علامات الضيق أو القلق.