تحديد الفئات المعرضة للخطر

الأشخاص المعرضون لخطر كبير هم أولئك الذين تعرضوا للصدمات أثناء الجائحة وقد يشملون:

• الأشخاص المصابون بالوباء وأقاربهم خاصة إذا حدثت حالة وفاة.
• أولئك الذين يعتنون بالأشخاص المصابين ، على سبيل المثال موظفي الصحة والرعاية ، والمستجيبين في الخط الأول . سيتعرض هؤلاء الموظفين لمواقف مرهقة وعاطفية ؛ وقد يتعرضون “للضرر الأخلاقي” إذا أجبروا على اتخاذ قرارات لا تتماشى مع قيمهم ؛ وربما زاد القلق بشأن العدوى و / أو انتقالها إلى أسرهم.
• الأشخاص المعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض شديد مع COVID-19. وهذا يشمل أولئك المصنفين على أنهم “معرضين للخطر إكلينيكيًا” أو “معرضين للخطر إكلينيكيًا بشدة” في التصنيف الصحي مثل: (كبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أساسية) والأشخاص من الأقليات العاملة.
• الأشخاص في الأماكن المزدحمة أو المؤسسات مثل السجون أو دور الإيواء أو أولئك الذين يرعون الأشخاص ذوي الإعاقة على فهم تدابير منع انتشار العدوى والالتزام بها.

بالنسبة لهذه المجموعات، هناك أيضًا من هم معرضون لخطر الاستبعاد أو وصمة العار، حيث قد يخشى الناس انتقال العدوى منهم، مما سيؤثر أيضًا على صحتهم النفسية. وقد يكون هناك آخرون معرضون بشكل خاص لعوامل الإجهاد والضغط الثانوي/ أو إجراءات التباعد الاجتماعي، مثل:

• أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية مسبقًا ، والتي قد تتفاقم حالتهم بسبب الوباء.
• أولئك الذين يعانون بالفعل من صعوبات في أوضاعهم المالية، أو الوظيفية، فقدان السكن.
• أولئك الذين يعانون من الإساءة المنزلية أو غيرها من أشكال الإساءة (الجسدية ، العاطفية ، الجنسية ، المالية ، الإهمال) والتي قد تتفاقم بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي. وقد تؤثر زيادة التوتر المرتبط بالوباء أيضًا على النزاعات أو تعاطي المخدرات وتزيد من خطر الإساءة المنزلية.
• المجموعات التي قد تكون مهمشة أو مستبعدة وتفتقر إلى الوصول إلى الدعم.
• المجموعات التي تتأثر بشكل غير متناسب بإجراءات الرقابة على سبيل المثال: الآباء أو أحد أولئك الذين يعملون لحسابهم الخاص أو عقود بدون ساعات ، الشباب الذين تعرضوا لتعطل تعليمهم وتقدمهم.