تحديد ذوي الاحتياجات الإضافية

قد تحتاج بعض المجموعات إلى اعتبارات خاصة لأنها قد تكون ذات قدرة محدودة على الاعتناء بصحتها ورفاهيتها ، وتعتمد على الدعم المقدم من الآخرين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفئات قد تكون أكثر عرضة للإهمال أو لغيره من أنواع الإساءة.

ذوي الإعاقة:

دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ، والأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، والأشخاص المصابين بالخرف.

قد يفهم الأشخاص ذوي صعوبات التعلم، أو المصابين باضطراب طيف التوحد، أوالأشخاص المصابين بالخرف، وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الأزمات بطريقة مختلفة ويستجيبون لها بشكل مختلف ايضاً.

وقد يعزى ذلك إلى صعوبة فهم الموقف والتوجيهات التي يتم إصدارها . وقد يكون بسبب صعوبة فهم الاستجابات العاطفية أو التعبير عنها. وقد يكون بسبب صعوبة التكيف مع التغيرات في الروتين ، بما في ذلك عدم القدرة على رؤية الأسرة والأصدقاء.

لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتكييف طريقة تواصلك، لكن إذا كنت تعلم مسبقًا أن شخصًا ما لديه إعاقة، يمكنك مساعدته عن طريق الاستعداد لتغيير طريقة تواصلك – قد تحتاج إلى استخدام كلمات مختلفة، أو السماح للناس بوقت أكبر للتفكير والحديث من خلال المعلومات، بالإضافة إلى استخدم لغة واضحة ومباشرة.

تذكر أن كل شخص مختلف. وعلى وجه الخصوص ، يختلف الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد على نطاق واسع في كيفية فهمهم للمعلومات والاستجابة لها. لن يحتاج الكثير إلى أي تغييرات في طريقة تواصلك.

الأطفال

الأطفال: كيف يتأثرون

قد يتأثر الأطفال بشكل مباشر بحدث ما أو قد يتأثرون بشكل غير مباشر ، على سبيل المثال ، إذا تأثر شخص يعتمدون عليه في حالة الوباء ، من المحتمل أن يواجهوا إرباك ( خلل، اضطراب ) في الروتين الطبيعي واحتمال فقدان أحبائهم.

الأطفال مرنون في مواجهة حالات الطوارئ. ومع ذلك ، فإن ردود أفعالهم تعتمد على:

• عمرهم ومستوى نموهم
• قربهم من الأحداث
• تعرضهم للأحداث التي تؤثر على أفراد الأسرة ، سواء كان أفراد الأسرة قد تأثروا بشكل مباشر أم لا
• الخسائر الشخصية والأسرية والمادية
• استجابات الأسرة والمجتمع المحلي

الشباب

يستجيب بعض المراهقين واليافعين للمواقف المثيرة للقلق من خلال إساءة التصرف، و يمكن أن يشمل ذلك القيادة المتهورة، وتعاطي الكحول أو المخدرات. في الجهة الأخرى، قد يخشى الآخرون من مغادرة المنزل، وقد يقللون من تواصلهم مع أصدقائهم، أو تكون لديهم مخاوف بشأن كيفية تأثير إغلاق المدرسة وإلغاء الامتحانات عليهم. يمكن أن يشعروا بالإرهاق والارتباك بسبب مشاعرهم الجياشة أو يشعرون بأنهم غير قادرين على التحدث عنها، وقد تؤدي عواطفهم إلى زيادة المشاجرات وحتى القتال مع الإخوة أو الآباء أو مقدمي الرعاية أو غيرهم من البالغين.

الفئات المعرضة للخطر سريريا ( اكلينيكيا )

كبار السن وأولئك الذين هم في الفئات المعرضة للخطر سريريًا وهذا يشمل أولئك الذين لديهم كبار السن ، والذين يعانون من مشاكل طبية أساسية والنساء الحوامل. قد يكون لديهم جميعًا مخاوف خاصة بشأن الإصابة بالعدوى ، ولكن قد يكون لديهم أيضًا احتياجات معقدة تجعلهم يعتمدون على الوصول إلى الدعم والرعاية بشكل غير رسمي ومن الخدمات علي جد سواء. وقد يواجه كبار السن أيضًا مشاكل في الحركة أو البصر أو السمع مما يزيد من احتياجات الدعم الخاصة بهم.

الأشخاص المعرضون لخطر التمييز، أو العنصرية أو العنف:

يواجه بعض الأشخاص لخطر التمييز بسبب العرق أو الطبقة أو الإعاقة أو الجنس أو النشاط الجنسي، و في سياق الأوبئة، قد يحدث التمييز تجاه المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير؛ مما سيزيد من الإجهاد النفسي أو الاجتماعي الذي يعانون منه. وهناك تفاوتات بين أولئك الذين يتأثرون بـ COVID-19، على سبيل المثال كانت المعدلات أعلى في الأقليات .قد يجد البعض صعوبة في الابتعاد عن العلاقات أو المواقف المسيئة عندما يكونون في عزلة أو محصورين في منطقة ما. وقد يؤدي الإجهاد المتزايد المرتبط بالوباء إلى زيادة خطر حدوث سوء المعاملة.

يجب أن تكون حساسًا لإمكانية حدوث التمييز؛ وتجنب تشجيع النظرة السلبية إلى أولئك الأشخاص المعرضين لخطر عالي، وتشجيع الأشخاص على تقديم الدعم عند الحاجة.