المجموعات ذات الاعتبارات الخاصة

قد يكون لدى بعض المجموعات مخاوف محددة واحتياجات تواصل مرتبطة بالوباء. ذوي الاحتياجات الخاصة: دعم الأشخاص الذين يعانون من التأخر العقلي والتوحد والأشخاص المصابين بالخرف.

قد يفهم الأشخاص الذين يعانون من التأخر العقلي، والمصابين بالتوحد، والأشخاص المصابين بالخرف أو الاختلافات المعرفية الأخرى المعلومات ويستجيبون لها بشكل مختلف.

على الرغم من عدم وجود طريقة واحدة صحيحة عن طريقة تواصلك مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن العلم المسبق بأن الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة سيمكنك من الاستعداد لتغيير طريقة تواصلك، فقد تحتاج إلى استخدام كلمات مختلفة، أو إعطاءهم المزيد من الوقت للتفكير والتحدث.

استخدم لغة واضحة ومباشرة. تذكر أن كل شخص مختلف وعلى وجه الخصوص ، يختلف الأشخاص المصابون بالتوحد على نطاق واسع في كيفية فهمهم للمعلومات والاستجابة لها. لن يحتاج الكثير إلى تغييرات في طريقة تواصلك.

قد لا يتمكن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم ، ولكن قد يظهرون بعض الاستجابات التالية على المدى القصير:

• الذهول والخدر (الصدمة).
• القلق والخوف.
• الرعب والاشمئزاز.
• الغضب.
• فقدان الثقة.
• الإحباط واليأس والعجز.
• الشعور بالذنب
• العودة إلى السلوكيات أو التعبيرات العاطفية من سن أصغر.

عدم استخدام الانترنت أو التكنلوجيا:

قد يجد الأشخاص الذين لا يستخدمون الانترنت أو التكنلوجيا صعوبة في الوصول إلى معلومات دقيقة أو الحصول على الدعم من الآخرين أو البقاء على اتصال مع أحبائهم، مما يزيد شعورهم بالعزلة.

يجب عليك استكشاف الطرق التي يمكنهم من خلالها الوصول إلى الإنترنت ومعرفة كيفية استخدامه أو طرق بديلة للبقاء على اتصال.

أولئك الذين لا يستطيعون التحدث باللغة الإنجليزية

قد يواجه الأشخاص الذين لا يستطيعون التحدث باللغة الإنجليزية صعوبات في الوصول إلى معلومات دقيقة حول الوباء ، وكيفية دعم أنفسهم أو الخدمات المتاحة.

هذا بدوره قد يزيد من شعورهم بالاضطراب ومن الممكن أن يحد من قدرتهم على التصرف بطريقة أمنة.

عندما يكون ذلك ممكنًا ومناسبًا ، استخدم مترجمًا للشرح بلغة يمكن أن يفهمها الشخص الذي تساعده ، ومساعدته في الوصول إلى المعلومات المكتوبة المترجمة.

ضع في اعتبارك أن استخدام الأصدقاء والعائلة للترجمة الفورية قد يقلل من السرية ولذا يفضل استخدام مترجم متخصص.